نقلة نوعية نحو التميز الطبي: معهد تيودور بلهارس للأبحاث يعزز قدراته بأحدث أجهزة مناظير الجهاز الهضمي ضمن بروتوكول تعاون مع "سكوب ميديكال"
في إطار خطة التطوير الشاملة التي يتبناها معهد تيودور بلهارس للأبحاث للإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية والبحثية المقدمة، وتحت رعاية الأستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة، شهد المعهد نقلة نوعية جديدة تمثلت في تحديث وتجديد وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمجموعة من أحدث أجهزة المناظير العالمية، وذلك ضمن بروتوكول تعاون مشترك مع شركة سكوب ميديكال.
ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على إلتزام المعهد الدائم بمواكبة التطور العلمي والتقني في المجالات الطبية المختلفة، وتعزيز قدرات وحداته الإكلينيكية لخدمة المرضى وفق أعلى معايير الجودة والدقة.
تم تنفيذ المشروع تحت إشراف الأستاذ الدكتور أيمن عبد العزيز رئيس قسم الجهاز الهضمي والكبد، والدكتور سامح بدر مدير وحدة المناظير، والدكتورة أفنان سرحان مدير المستشفى، وبالتعاون المثمر مع شركة سكوب ميديكال برئاسة الدكتور هشام حمزة رئيس مجلس الإدارة، والدكتور جمال عامر منسق البروتوكول. وأسفر التعاون عن توريد مجموعة متكاملة من الأجهزة الحديثة التي تمثل أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الطبية في هذا المجال.
وتشمل الأجهزة الجديدة عددًا من وحدات التحكم والمصادر الضوئية، إلى جانب ستة مناظير معدة، ومنظارين للقولون، ومنظارين للقنوات المرارية، بالإضافة إلى مناظير الموجات فوق الصوتية المتقدمة، التي تتيح تشخيصًا دقيقًا وإمكانية أخذ العينات بمنتهى الكفاءة. وتغطي هذه المنظومات المتطورة نطاقًا واسعًا من خدمات المناظير التشخيصية والعلاجية التي يقدمها المعهد للمرضى.
وفي تصريح خاص، أكد أ.د. أحمد عبد العزيز مدير المعهد، أن هذا التطوير يمثل خطوة إستراتيجية في مسار تحديث البنية التحتية الطبية للمعهد، مضيفًا أن تزويد وحدة المناظير بهذه الأجهزة المتطورة يعزز قدرة المعهد على تقديم خدمات أكثر دقة وسرعة وكفاءة، ويقلل من زمن التشخيص والتدخل العلاجي، بما ينعكس بشكل مباشر على جودة الرعاية المقدمة ورضا المرضى.
وأضاف سيادته أن هذا الإنجاز يأتي ضمن خطة طموحة تهدف إلى تحويل معهد تيودور بلهارس إلى مركز طبي وبحثي مرجعي رائد على المستويين الإقليمي والدولي في تخصصات أمراض الجهاز الهضمي والكبد.
وأختتم د. عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على إستمرار المعهد في تحديث وتطوير وحداته الطبية والبحثية، وتوسيع آفاق التعاون مع مؤسسات وشركات طبية رائدة، بما يضمن الحفاظ على موقعه المتقدم كمؤسسة وطنية تسهم بفاعلية في دعم المنظومة الصحية في مصر، وتقديم نموذج يحتذى به في التكامل بين البحث العلمي والخدمة الطبية المتخصصة.